إنتاج محفز لتقليل غازات الدفيئة من قبل شركة معرفية

إنتاج محفز لتقليل غازات الدفيئة من قبل شركة معرفية

صرح رئيس قسم محفز الميثانول بوحدة الأبحاث بشركة معرفية ايرانية، في إشارة إلى خطة تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثانول: المحفز الجديد، والذي يسمى محفز تخليق الميثانول، الميثانول الأخضر، أكثر أهمية في مناقشة حماية البيئة.
رمز الخبر : 5260

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، قال بهزاد نعمت اللهی: يتم إنشاء كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون في مجمعات البتروكيماويات ومصافي التكرير ويعرف باسم الغازات الدفيئة في العالم، وهو الذي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال: لذلك، فمن خلال إزالة هذا الغاز وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مثل الميثانول، فإننا نخفض كمية هذا الغاز الدفيئة في الغلاف الجوي ونحصل على منتج ذي قيمة مضافة أعلى. لذلك، بدأنا العمل البحثي على محفز تصنيع الميثانول هذا.

وقال رئيس محفز تخليق الميثانول بوحدة الأبحاث بهذه الشركة المعرفية: إن ما يسمى بمحفز تخليق الميثانول يسمى الميثانول الأخضر، وتابع: محفز تخليق الميثانول يعمل فقط مع ثاني أكسيد الكربون. غاز ثاني أكسيد الكربون هو غاز مؤكسد يعمل على تعطيل المحفز. ولذلك، استخدمنا أساليب وتقنيات ومجموعات في المحفز لزيادة استقراره وعمره بشكل كبير. يتمتع هذا المحفز بالقدرة على إنتاج كمية كبيرة من الميثانول.

وأضاف: هذا الإنجاز مهم جداً من الناحية البيئية، وهو يحول ثاني أكسيد الكربون كمصدر للكربون في الغلاف الجوي إلى ميثانول.

وتابع: في الوقت الراهن، يعمل محفز تصنيع الميثانول في معمل شيراز للبتروكيماويات ومعامل بوشهر وسبلان للبتروكيماويات.

وأكد المشرف على مادة الميثانول ومحفز الميثان بوحدة الأبحاث بالشركة المعرفية أن العمل البحثي على هذه المحفزات تم بالاعتماد على المعرفة الفنية للبلاد وعلى قدرة الخبراء المحليين، ومراحل تسويق الشركة. وتم تنفيذ المحفزات المنتجة في شركة معرفية للنفط والغاز من قبل شركتنا.

وأوضح أنه يمكن للمنتجات التي تم إنشاؤها أن تتنافس مع الشركات الرائدة في العالم، وحاليا، من حيث الجودة والاستقرار، فإن الأداء التحفيزي لهذه المحفزات في مستوى مناسب. نتلقى هذه التعليقات بشكل مستمر من المصافي والبتروكيماويات في البلاد.

إرسال تعليق